المسلم الحق

المسلم الق هو :

*من يؤمن بالله وملائكته ورسله وكتبه ايمانا لا يتزعزع ابدا ولا يتغير فى كل الظروف..

*من يعلم ان الموت هو نهاية كل حى وان بعده جنة ابدا أو نار ابدا لذا يعمل له ولا ينام عنه ..

*من يتبع سنة نبيه فى كل الامور فهو الهادى الى الجنة ومعلم الخير وقدوة المؤمنين..

*من يضيع وقته ولا ماله فى اشياء لا تفيد لانه يعم انه مسئول عن عمره فيما أفناه ، وماله فيما أنفقه..

*من يرى الجانب الايجابى دائما فى كل الامور ولا يترك اليأس يقتله فلا ييأس من روح الله الا القوم الكافرين..

*من يعتقد يقينا ان الله يراه فى كل لحظة فلا يجعل الله أهون الناظرين ويعمل ليرى الله منه خيرا..

*من يعتز بدينه وايمانه ويقف صامدا فى مواجهة الصعاب ولا يلين تحت اى مغريات ولا تهديدات.

*من يخالق الناس بخلق حسن وهو يعرف ان حسن الخلق من أعلى مراتب الايمان فهو يتعامل بلين ورفق مع اخوانه من المسلمين وحتى مع غير المسلمين فيظهر لهم روح الاسلام السمحة لعلهم يهتدون.

*من يستيقظ من نومه لله ويصلى لله ويأكل ويشرب لله ويذهب لعمله او لدراسته لله وعندما يعود يسلم على أهله ويبش فى وجههم لله ويحيا كل لحظة من حياته لله.

*الذى يعلم لما خلق والى أين سيذهب ويعلم ان الله خلقه ليكون خليفة الله فى الارض يعمرها ويعبده فيها ويوحده ،لذا لا بد الا يتهاون فى عبادة الله او فى اعمار الارض.

*الذى يعلم ان الدنيا دار عمل ونصب وتعب وفتن وليست دار جزاء لذا يصبر ويحتسب مهما ظُلم او ابتُلى ،لانه سيلقى أجره فى الاخرة ..

المسلم الحقيقي .هو من يرضى بالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً وقدوة، وبالقرآن دستوراً ومنهجاً، لأن الاعتناق بالإسلام نية وقول وعمل، وليس كلمات
يرددهاوعبارات يقذفها، وقد جاء في الأثر: "ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي، ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل". وقد أجمل القرضاوي حقيقة الإيمان بقوله: "الإيمان في الإسلام ليس قولاً يُقال، أو دعوى تُدَّعى، إنما هو حقيقة يمتدُّ شعاعها إلى العقل فيقتنع، وإلى العاطفة فتجيش، وإلى الارادة فتتحرك وتحرِّك".


[justify]