السلام عليكم و رحمة الله وبركاته,
في الفترة الأخيرة, من الملاحظ العدد المتزايد من الطالبات الموفدات للدراسة في الخارج. أهم مشكلتين تواجه الكثير منهن " الزواج" و " المحرم".
أولا الزواج:
الكثير من الموفدات يسئن إختيار الزوج المناسب لضيق الوقت و الرغبة الملحة في السفر. فالفتاه تعيش في مجتمع لم ينتبه لوجودها و لكن بعد الايفاد يتقاطر الشباب علي بيت الفتاة من كل حدب و صوب كأنها لم تكن موجودة من قبل. و الكثير شاهد بأم عينه عواقب هذا الزواج.
ثانيا المحرم:
إذا رفضت الفتاة الحل الأول لن يبقي أمامها سوي السفر لوحدها أو مع أخيها أو أبيها. إذا سافرت الفتاة لوحدها ستكون بلا محرم و هذا لا يجوز شرعا. و إذا سافرت مع اخيها ففي الغالب لن يتمكن من الدراسة أو العمل و سيضيع مستقبله بسبب أخته, و إذا ذهبت مع والدها فإن الاب سيترك عمله و أسرته و يعيش مع إبنته في مجتمع غريب الثقافة و الاخلاق.
الحل:
إذا لم تجد الفتاة الزوج المناسب, فالافضل أن تسافر مع أخيها لدولة إسلامية و رخيصة بحيث يتمكن الاخ من الدراسة و يكون الجو العام محتشم. و إذا لم تتمكن من ذالك فالبقاء في ليبيا أفضل.