المصريون يتوقعون فوزا سهلا لإنكلترا

أبدى عدد كبير من المصريين تحفظهم بشأن تحقيق المنتخب الجزائري نتيجة طيبة في لقائه أمام انكلترا في ثاني مباريات ممثل العرب بمونديال 2010 بجنوب أفريقيا وذلك بعد المستوى الباهت الذي ظهر عليه نجوم الخضر في اللقاء الأول أمام سلوفينيا وخسارته بهدف.

على أحد المقاهي التي تقع وسط العاصمة المصرية القاهرة بمنطقة "وسط البلد" اجتمع عدد من الجماهير لمشاهدة مباراة ألمانيا وصربيا، على اعتبار أن الجمعة هو "عطلة" رسمية في البلاد، ومن المؤكد أن تمتد المشاهدة حتى مباراة الجزائر وانكلترا في المساء.

علي أبو المعاطي "مصمم جرافيك" أكد أنه متعاطف مع المنتخب الجزائري في لقائه أمام المنتخب الإنجليزي على اعتبار انه ممثل العرب الوحيد، لكنه بلغة المصريين أكد أن الجزائر "ها تشيل كتير" بمعنى أن الفريق سيتعرض لخسارة على الأقل بهدفين.

عبد الناصر شمس "مخرج صحفي" أعرب عن اعتقاده بأن مصير المنتخب سيكون هو نفسه مصير المنتخب المصري في المباراة التي خاضها أمام انكلترا في شهر مارس الماضي بالهزيمة بثلاثة أهداف على الأقل، مشيرا إلى أن فابيو كابيللو المدير الفني لمنتخب انكلترا بكل تأكيد درس المنتخب الجزائري جيدا وعرف كيفية التعامل مع الخطط الدفاعية لرابح سعدان المدير الفني للخضر.

جمال إسماعيل "طالب في كلية الحقوق" يرى أن فرصة المنتخب الجزائري في الخروج حتى ولو بنقطة التعادل أمر صعب للغاية، خاصة في ظل طموح انكلترا نحو تعويض تعادلها المخيب لآمال جماهيرها أمام الولايات المتحدة الأمريكية.

ويرى صابر أحمد عامل في المقهى أن المنتخب الجزائري لعب أمام سلوفينيا مباراة ليس لها علاقة بكرة القدم فلم يقدم الخضر أداء هجومي ممتع كما كان متوقع، وأيضا خططه الدفاعية لم تكن على ما يرام، وهو الأمر الذي قد يتكرر في مباراة الجمعة.

وكشف أن الإقبال كان كبيرا في مباراة الجزائر وسلوفينيا يوم الأحد الماضي، لكنه يتوقع أن يكون الإقبال أكبر في مباراة الليلة خاصة وأنها تقام الجمعة يوم "عطلة رسمية" إضافة إلى أن المباراة تقام في التاسعة والنصف مساء بتوقيت القاهرة وستمتد حتى منتصف الليل.

وختم بأن الجماهير المصرية ترغب في رؤية ماذا سيقدم المنتخب الجزائري الذي نجح في إقصاء المنتخب المصري من تصفيات كأس العالم العام الماضي، حيث تعقد المقارنات دائما بين ما يقدمه الخضر في المونديال، وما كان يمكن أن يقدمه الفراعنة لو شاركوا في البطولة.